زخاااااااات المطر !!!

يالها من سماء ملبدة بالغيوم . هذه غيمة سوداء اظنها محمل

بالمياه تكاد تمطر على رأسي . أصبحت عندي خبرة بتلك الغيوم

والطبيعة اتابعها واعرف تحركاتها اني انظر الان الى تلك الغيمة

والتي يحركها الريح بقوة تارة ... وتارة يصمت الريح فتقف عن الحركة

ثم يرجع ويداعبها فتهتز وينساب منها قطرات كأنها حبات لؤلؤ

باردة التقط الواحدة تلو الاخرى بكلتا يداي . هذه قطرة وهناك اخرى

اجري بسرعة لكي لا تسقط على الارض اتابع تحركات تلك

الغيمة واخواتها ... يشتد بها الريح فتشتد اضطرابا وتفقد بعضا من توازنها

وتنساب على رأسي تلك الزخات من ماء صافي يا له من

منظر خلاب خلعت نعلاي تراقصت طربا على هذه الرمال التي كانت اكثر

سعادة بماء المطر مني .. كنت ارى بسمة الرمال لاستقبالها

زخات المطر وكانت تحتضنه بقوة كنت احس بظمأ تلك الرمال لهذة

الزخات .. هناك بعض الاحجار الملقاة على الارض هي

ايضا ظمئى .. هناك شجرة عتيقة تحمل هموم السنين لم تهتم كثيرا كانت

تقاسي الالم وتعاني الهموم في صمت أبت أن لا تموت

ووقفت شامخة ترضى بالقليل من الماء حتى لو زارها في السنة مرة او

مرتين اليوم هي غير سعيدة بأمر المطر كثيرا لا اعلم لماذا ؟؟

هل لان الاحزان تراكمت عليها فجعلتها تفقد لذة المطر ام لعلمها بقرب

رحيل المطر ام هي حزينة لذاك الرحيل ؟؟ يحاول الريح ان يداعب

فروعها يحاول ان يراقصها هي تكابر احيانا وتتمايل غصونها

احيانا .. أراها الان تبتسم للمطر لقد استطاعت النسمة الباردة

ان تخرجها من حزنها واستطاع المطر ان يزيل عنها عناء السنين

غسل المطر ما علق بها من اثار الزمن اصبحت فروعها اكثر

نضارة .. تابعت السحاب بقوة لعلي المح السحابة التي كنت ابحث عنها

وكلما مرت من فوقي واحدة اطلت النظر بها لعلها تنقل لي

خبر او ترمي بأوراقي التي مزقها الريح كنت احلم بتلك الاوراق كانت بها

أحلامي .. تعلمت من هذه الطبيعة كيف اجمع اوراقي ثانية ولكن

اين هي تلك الاوراق ؟؟ ما زلت اتابع السحاب واناجي الغيوم لعلها

تقذف بها .. لا زلت انتظر السماء ان تقذف بأوراقي كما قذفت بحبات المطر !!!!!!!!!!

:sleep: :لاتعليق: